تحميل كتاب رواية الغريب pdf
تفاصيل الكتاب
كتاب رواية الغريب هي رواية فلسفية من تأليف الكاتب الفرنسي ألبير كامو، تُعد من أبرز الأعمال الأدبية التي تنتمي إلى المدرسة العبثية. تناقش الرواية موضوعات العزلة، والوجودية، وعبثية الحياة، من خلال قصة شاب يعيش حياته بعيدًا عن المشاعر التقليدية للمجتمع.
ملخص رواية الغريب
القسم الأول: الغريب عن المجتمع
تُروى الرواية من وجهة نظر الشخصية الرئيسية، ميرسو، وهو شاب جزائري يعيش في الجزائر الفرنسية. يبدأ الكتاب بإعلان وفاة والدته، ولكنه يتعامل مع الحدث ببرود شديد، مما يعكس عدم اكتراثه بالمشاعر المتوقعة في مثل هذه المواقف.
يعيش ميرسو حياته بشكل عادي، دون اهتمام عميق بأي شيء، سواء كان الحب، الصداقة، أو المسؤولية. يدخل في علاقة عاطفية مع فتاة تُدعى ماري، لكنه يعاملها بلا مبالاة.
القسم الثاني: الجريمة والمحاكمة
تتطور الأحداث عندما يقتل ميرسو رجلاً عربيًا على الشاطئ دون سبب واضح، تحت تأثير الشمس والحرارة. يتم القبض عليه، وخلال المحاكمة، يظهر أن السبب الحقيقي وراء إدانته ليس الجريمة التي ارتكبها، بل لامبالاته الواضحة في حياته، خاصةً عدم حزنه على وفاة والدته.
تتناول المحاكمة جانبًا رمزيًا عن كيف يحكم المجتمع على الفرد بناءً على مشاعره وسلوكه الاجتماعي، وليس فقط على أفعاله.
النهاية: قبول العبث
في النهاية، يُحكم على ميرسو بالإعدام. ومع اقتراب موعد تنفيذ الحكم، يصل إلى استنتاجات وجودية عميقة، حيث يتقبل عبثية الحياة وعدم وجود معنى واضح لها. يجد في النهاية السلام مع فكرة أنه لا يوجد شيء مهم حقًا، وأن الموت هو الحقيقة الوحيدة.
أسئلة شائعة حول رواية الغريب
1. ما الفكرة الرئيسية للرواية؟
الرواية تستكشف موضوع عبثية الحياة وكيف يتعامل الإنسان مع فكرة غياب المعنى في العالم.
2. هل الرواية تناسب القراء العاديين؟
نعم، الرواية مكتوبة بأسلوب بسيط وسلس، لكن أفكارها الفلسفية العميقة تجعلها أكثر جذبًا لمحبي الأدب والفلسفة.
3. ما الذي يميز شخصية ميرسو؟
ميرسو يُجسد الإنسان العبثي، الذي يعيش حياته بلا اهتمام بالمعايير الاجتماعية أو الأخلاقية، مما يجعله “غريبًا” عن المجتمع.
4. هل الرواية تعكس أفكار ألبير كامو؟
نعم، الرواية هي انعكاس لفلسفة كامو العبثية، التي تتمحور حول فكرة عدم وجود معنى للحياة وأن الإنسان يجب أن يقبل هذه الحقيقة.
نبذة عن المؤلف ألبير كامو
ألبير كامو (1913-1960) هو كاتب وفيلسوف فرنسي من أصل جزائري، يُعد من أبرز رواد الفلسفة العبثية. حصل على جائزة نوبل في الأدب عام 1957. إلى جانب “الغريب”، من أشهر أعماله: “الطاعون“، “أسطورة سيزيف”، و”السقطة”.
كامو كان يؤمن بأن الإنسان يجب أن يواجه عبثية الحياة بشجاعة وأن يبحث عن السعادة رغم غياب المعنى.