تحميل كتاب موريس أنجرس pdf

كتاب موريس أنجرس منهجية البحث في العلوم الإنسانية كما يُمكن أن نجد في أعمال موريس أنجرس ترتكز على التعددية المنهجية، النقدية، وفهم السياقات التاريخية والاجتماعية التي تؤثر في الظواهر المدروسة. يتطلب البحث في هذا المجال منهجيات مرنة تسهم في تحليل الظواهر الإنسانية من جوانب متعددة، مما يساعد في الوصول إلى استنتاجات مدروسة وواقعية.

منهجية البحث في العلوم الإنسانية وفقًا لأساليب موريس أنجرس

1. التعددية المنهجية

من أبرز الملامح في أعمال موريس أنجرس هو التعددية المنهجية التي تعكس ضرورة استخدام مختلف الأدوات البحثية لفهم الظواهر الإنسانية. في العلوم الإنسانية، يعتمد الباحث على مجموعة من المناهج التحليلية التي تتضمن التحليل التاريخي، والتحليل الاجتماعي، والتحليل الثقافي. هذا يشير إلى أن البحث في هذا المجال لا يتطلب فقط جمع البيانات بل أيضًا تفسير السياقات الاجتماعية والثقافية التي تؤثر على الظواهر المدروسة.

2. التركيز على السياق التاريخي والاجتماعي

في أعماله، شدد موريس أنجرس على أهمية السياق التاريخي في فهم وتحليل الفكر الإنساني. أي أن الدراسة لا تقتصر على الظاهرة ذاتها، بل تأخذ بعين الاعتبار التاريخ الاجتماعي والسياسي الذي يؤثر فيها. ومن ثم، تُعتبر المنهجية التاريخية جزءًا أساسيًا من منهجية البحث في العلوم الإنسانية.

3. التفسير النقدي

استخدم أنجرس مقاربة نقدية لتحليل الأفكار والمفاهيم الثقافية. في العلوم الإنسانية، فإن التفسير النقدي يعنى بالتشكيك في المفاهيم المهيمنة والأنماط الفكرية السائدة، ويشمل ذلك فهم كيف أن بعض الأفكار تتشكل وتؤثر في المجتمعات على مر العصور.

4. الاهتمام بالتفاعلات بين الفرد والمجتمع

من خلال تحليله للأفراد في سياقات اجتماعية معينة، يوضح موريس أنجرس كيف تؤثر التفاعلات المجتمعية على سلوك الأفراد وتصوراتهم. هذا يتطلب من الباحثين في العلوم الإنسانية فهم العلاقة بين الفرد والجماعة وكيف تؤثر الأنماط الاجتماعية على تطور الفكر والسلوك.

5. النقد الأدبي واللغوي

منهجية موريس أنجرس في تحليل الأدب والثقافة تتضمن أيضًا استخدام الأدوات اللغوية والأدبية لفهم التغيرات الفكرية. التحليل النصي للأدب، والرمزية التي تحملها الكلمات، تعتبر من الأساليب الأساسية لفهم المعاني العميقة في النصوص الأدبية.

محتويات منهجية البحث في العلوم الإنسانية:

• المرحلة الأولى: تحديد الموضوع: تحديد مجال البحث، وتوضيح الموضوع أو الظاهرة التي سيتم دراستها.
• المرحلة الثانية: مراجعة الأدبيات: استعراض الأعمال السابقة في مجال البحث وشرح الفجوات التي يرغب الباحث في تغطيتها.
• المرحلة الثالثة: اختيار المنهجية: اختيار المنهجية المناسبة حسب نوع البحث، سواء كانت منهجية تاريخية أو منهجية تحليلية ثقافية.
• المرحلة الرابعة: جمع البيانات: استخدام الأدوات المناسبة لجمع البيانات، سواء كانت نصوصًا أدبية، مقابلات، أو بيانات اجتماعية.
• المرحلة الخامسة: التحليل: تحليل البيانات باستخدام المناهج النقدية والاجتماعية التي يتم اختيارها بناءً على موضوع البحث.
• المرحلة السادسة: استخلاص النتائج: استخلاص النتائج وتقديم تفسير واضح بناءً على السياق التاريخي والاجتماعي.