تحميل كتاب التربية العاطفية pdf
11 ميجا بايت
3258
2024
660
تفاصيل الكتاب
كتاب التربية العاطفية هو عمل أدبي للكاتب الفرنسي الشهير غوستاف فلوبير، الذي نُشر في عام 1848. يروي الكتاب قصة الشاب فردريك موريو، الذي يمر بتجارب عاطفية عديدة تساهم في تشكيل شخصيته ونظرة المجتمع له. يعتبر هذا الكتاب بمثابة نافذة على الحياة العاطفية في القرن التاسع عشر، حيث يتعامل مع الحب والفشل والتطلعات الشخصية في إطار اجتماعي معقد.
ما هي قصة كتاب التربية العاطفية؟
تركز القصة على فردريك، الشاب الذي يعاني من مشاعر مضطربة تجاه الحب والطموحات الشخصية، ويعيش في فرنسا فترة الثورة الفرنسية لعام 1848. الرواية تقدم صورة معقدة عن تطور الشخصية العاطفية لفردريك وكيف تؤثر عليه علاقاته العاطفية ومحيطه الاجتماعي. يشمل الكتاب تأملات في الفشل الشخصي، الحب المفقود، والخيبات التي يتعرض لها الفرد في سعيه وراء السعادة العاطفية، مما يعكس بوضوح التوترات السياسية والاجتماعية في فترة الثورة الفرنسية.
لماذا يُعتبر كتاب التربية العاطفية مهمًا؟
يعد الكتاب من أبرز أعمال فلوبير الأدبية، إذ يجسد فيه العلاقة بين الفرد والمجتمع من خلال تجارب شخصية مليئة بالتحولات العاطفية. يُظهر الكتاب كيف يمكن أن تؤثر التربية العاطفية في الخيارات الشخصية وتحديد مصير الأفراد. يعكس الكتاب أيضًا التأثير العميق للبيئة الاجتماعية والاقتصادية على الفرد وتطلعاته.
ما هي السمات الأدبية لـالتربية العاطفية؟
أسلوب فلوبير في الكتابة دقيق وواقعي، مع تركيز على التفاصيل النفسية للشخصيات. تميز الكتاب بتقديم صورة صادقة عن الحياة اليومية للطبقات الوسطى في تلك الفترة، مع تسليط الضوء على مشاعر الوحدة، التردد، والخيانة. يمكن اعتبار الكتاب نقدًا اجتماعيًا لفترة زمنية عاش فيها الكاتب تحت تأثير التغيرات السياسية والاقتصادية.
نبذة عن كاتب التربية العاطفية غوستاف فلوبير
غوستاف فلوبير (1821-1880) هو أحد أعظم كتّاب الأدب الفرنسي في القرن التاسع عشر. كان معروفًا بدقته في الكتابة واهتمامه بتفاصيل الحياة الإنسانية والمشاعر المعقدة. أبرز أعماله هي “مدام بوفاري”، التي أثارت جدلاً كبيرًا عند نشرها، و*”التربية العاطفية”*، التي تعتبر من أهم أعماله الأدبية التي تمثل تصوراته لطبقات المجتمع الفرنسي وتأثير العواطف على الأفراد.