تحميل رواية خديعة الخديعة pdf

2025
رواية خديعة الخديعة رواية نفسية سياسية من تأليف ياسين الغماري، تغوص في دهاليز الرعب الاجتماعي والانهيار المؤسسي تحت سلطة القمع وانعدام الثقة.
للتنزيلTELEGRAM
4/5 الأصوات: 22
حجم الكتاب
1 ميجا بايت
التحميلات
4586
تاريخ النشر
2025
عدد الصفحات
131
الإبلاغ عن هذا التطبيق

تفاصيل الكتاب

رواية خديعة الخديعة رواية نفسية سياسية من تأليف ياسين الغماري، تغوص في دهاليز الرعب الاجتماعي والانهيار المؤسسي تحت سلطة القمع وانعدام الثقة.

كتاب خديعة الخديعة

رواية خديعة الخديعة هي العمل الثالث للكاتب التونسي ياسين الغماري، وتأتي ضمن إطار الرعب الاجتماعي والسياسي، حيث ينسج المؤلف عالماً مخيفًا تقوده السلطة الفاسدة وتسيطر عليه أنظمة مختلة، تفكك الثقة، وتحوّل الإنسان من كائن حي إلى مجرد رقم في سجل طويل من الفوضى والترهيب.

ملخص الرواية

تقدم الرواية عالمًا تسوده الفوضى المقننة. تتحول فيه الأجهزة التي وُجدت لحماية الإنسان إلى أدوات تدميره. الشرطة تزرع الخوف، والأطباء يتحولون إلى جلادين، والحراس إلى جلادين يحملون أقنعة النظام. تختفي المبادئ لتحل محلها خديعة متقنة ومستمرة، حيث لا أحد يثق في أحد، ولا شيء يبدو كما هو عليه.

في هذه البيئة المشوّهة، يصبح المواطن أسيرًا لمؤسسات تنتهك حقوقه باسم النظام، ويجد نفسه مضطرًا للاختيار بين الصمت أو الجنون، بين التماهي مع العبث أو مواجهة خديعة أكبر من قدرته على الفهم أو المقاومة.

ما يميز خديعة الخديعة

ليست الرواية مجرد سرد لأحداث درامية، بل عمل أدبي يحمل رسائل سياسية حادة، مغلفة بلغة رمزية عميقة. يتناول الكاتب كيف تتحول الأنظمة من أدوات لتنظيم المجتمع إلى وحوش تمتص الحياة وتعيد تشكيلها بما يخدم مصالحها الضيقة.

الرعب في هذه الرواية ليس خيالًا خارقًا، بل هو رعب يومي واقعي تعيشه الشعوب حين تنهار المنظومة الأخلاقية داخل المؤسسات. من هنا تنبع قوة الرواية، إذ أنها مرآة لواقع موجع يتكرر بأشكال متعددة في دول مختلفة.

أهم الأفكار في الرواية

  • الأنظمة الفاسدة تُفقد المواطن إنسانيته وتحوله إلى رقم مجهول

  • الثقة تتحطم تدريجيًا تحت سطوة المراقبة والترهيب

  • الطب أصبح وسيلة للتعذيب لا للشفاء

  • الأمن تحول إلى أداة تهديد لا حماية

  • كل شيء قابل للانهيار في بيئة تنهار فيها القيم

الأسئلة الشائعة

هل خديعة الخديعة رواية سياسية أم خيالية؟
هي رواية سياسية رمزية بامتياز، تستعير بعض عناصر الرعب النفسي لتسليط الضوء على فوضى المؤسسات الحديثة.

هل تناسب الرواية القارئ العادي؟
الرواية قد تكون ثقيلة بعض الشيء على القارئ الذي يبحث عن حبكة ترفيهية، لكنها كنز فكري لمحبي الأدب النقدي العميق.

هل الرواية مقتصرة على بلد معين؟
لا، رغم أن الكاتب تونسي، فإن الرمزية في الرواية تجعلها تنطبق على أي مجتمع يعاني من فساد المؤسسات واختلال النظام.

ما الرسالة الأساسية للرواية؟
أن الأنظمة إذا فقدت ضميرها، تصبح الخديعة هي الحقيقة الوحيدة، ويصير الرعب أسلوب حياة.

هل توجد نهاية واضحة للرواية؟
الرواية تترك الباب مفتوحًا، ربما لأنها تجسد واقعًا لا نهاية قريبة له، ولأن الخديعة الكبرى ما زالت مستمرة في الحياة الواقعية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *