تحميل كتاب مجنون ليلى pdf تأليف احمد شوقي
5 ميجا
1931
تفاصيل الكتاب
كتاب مجنون ليلى pdf هي مسرحية شعرية كتبها أمير الشعراء، أحمد شوقي، تسرد الأحداث التراجيدية لقصة الحب الأسطورية بين قيس بن الملوح وليلى العامرية، المعروفة في التراث العربي، تعد هذه القصة رمزا للحب العذري الصافي الذي يعاني من مشاكل العائلة والتقاليد الاجتماعية.
تظهر المسرحية كيف تلتقي ليلى وقيس في صغرهما في صحراء نجد وينمو بينهما حب قوي وعميق، ومع ذلك، يرفض أهل ليلى هذا الحب بسبب الاختلافات الاجتماعية والقبلية، ويجبرون ليلى على الزواج من رجل آخر، مما يدفع قيس إلى الجنون بسبب فقدان حبه، ويصبح مجنون ليلى .
تعبر المسرحية عن مشاعر الحب، الفقد، الجنون، وتعكس التحديات التي تواجه العشاق عندما تقف العادات والتقاليد حاجز أمام حبهم.
شخصيات كتاب مجنون ليلى pdf
مجنون ليلى، تلك المسرحية التي أبدع في كتابتها أمير الشعراء أحمد شوقي، تنقلنا إلى عالم تصطدم فيه مشاعر الحب الخالصة بالعادات والتقاليد الصارمة، قيس بن الملوح، الشاب الشاعر، يفقد والده وينشأ يتيماً يتغذى من حب ليلى العميق، لكن هذا الحب يقوده إلى طريق الجنون بعدما تقرر عائلة ليلى تزويجها من غيره.
- ليلى العامرية : الشخصية المثال للجمال والعفاف، تتورط في مأساة عاطفية بسبب قسوة تقاليد مجتمعها وقساة قلب والدها الذي يرفض اتحادها بحبيبها قيس، تجد نفسها مزقت بين حبها لقيس والواقع الذي فرض عليها.
- أبو ليلى : يجسد الصرامة والتقاليد التي تطغى على المشاعر والرغبات الشخصية، رغم علمه بحب قيس لابنته، يختار لها مساراً آخر يظنه الأفضل لمستقبلها وسمعتها.
- ابن ذريح : الشاعر الذي يكن الحب لليلى بعد فراق قيس، يواجه الفشل في قصة حب غير مكتملة، تعكس الأسى والحنين إلى ما كان يمكن أن يكون علاقة عاطفية مثمرة.
كل شخصية في هذه المسرحية تنقل جزءاً من الحقيقة المؤلمة عن الحب والخسارة والأمل واليأس، ممزوجة بلغة شوقي الشعرية العذبة التي تضيف عمق وبعد أخلاقياً وجمالياً للمأساة.
أحداث مسرحية مجنون ليلى
مجنون ليلى لأمير الشعراء أحمد شوقي هي مسرحية شعرية تروي قصة الحب الأسطورية بين قيس بن الملوح وليلى العامرية، هذه القصة التي انطلقت في صحراء نجد، تجسد حكاية العشق التي لا تنسى، حيث نشأ الحب العميق بين الطفلين ليلى وقيس واستمر رغم كل المحن والعوائق.
المسرحية تنقسم إلى ثلاثة فصول تحكي مسيرة هذا الحب وتأثيره على حياة العشاق، في الفصل الأول، يرفض أهل ليلى هذا الاتحاد ويزوجونها لرجل آخر، مما يدفع قيس إلى الهروب إلى الصحراء، يائساً ومكسور القلب، ولكنه لم يفقد الأمل في حبه.
الفصل الثاني يقدم لحظة اللقاء المؤثرة بين قيس وليلى بعد سنوات من الفراق، مما يجدد مشاعر الألم والحنين في قلب قيس، خاصة بعد أن يكتشف أن ليلى ما زالت تحبه ولكن محكومة بقيود الزواج والتقاليد.
الفصل الثالث والأخير يغلق الحكاية بأحزانها الأبدية؛ موت ليلى يكون الضربة القاضية لقيس الذي لم يعد يجد لنفسه مكاناً في عالم خلا من حبيبته، ينتهي به الحال مجنوناً، يرثي حبيبته عند قبرها حتى الموت.
عبر هذه الفصول، تبرز المسرحية الجوانب المختلفة للحب الخالص والتضحية وكيف يمكن للتقاليد القاسية أن تدمر العلاقات الإنسانية الجميلة، شوقي، في شعره، لا يرسم فقط صورة لحب فريد، بل يطرح تساؤلات عميقة عن معنى الوجود، الحب والموت.