تحميل كتاب حديث المساء pdf
تفاصيل الكتاب
كتاب حديث المساء هو واحد من أكثر كتب أدهم شرقاوي رواجًا وتأثيرًا بين القراء، ويُعد تكملة روحية وأدبية لكتابه السابق “حديث الصباح”. يتميز الكتاب بأسلوبه الخفيف والعميق في آنٍ واحد، حيث يجمع بين القصص القصيرة، والحكم، والتأملات، في لغة سلسة قريبة من القلب.
مضمون الكتاب
الكتاب لا يسير في سرد واحد، بل يتكوّن من فقرات وأفكار وخواطر متنوعة، تحاكي مشاعر الإنسان وتطرح تساؤلاته اليومية. كل مقطع يُمكن قراءته بشكل مستقل، ما يجعله مناسبًا للقراءة اليومية أو قبل النوم.
يتناول أدهم شرقاوي في الكتاب موضوعات متعددة مثل:
-
الحب الحقيقي
-
خيبات الأمل
-
الصداقة والخذلان
-
الإيمان والصبر
-
النجاح والرضا
أسلوب الكتابة
أسلوب شرقاوي في “حديث المساء” يجمع بين البساطة والعمق. فهو يستخدم لغة سهلة لكنها تحمل معاني مؤثرة، ويعتمد كثيرًا على القصص الرمزية واللمحات الأدبية التي تحفّز القارئ على التأمل.
مقتطفات من الكتاب
“هناك قلوب لا تُعوّض، فلا تفرّط فيها من أجل لحظة كبرياء.”
“أحيانًا تحتاج أن تبتعد، ليس لتُنسى، بل لتُشتاق.”
“الله وحده يعلم كم من الصمت يصرخ فينا ونحن نبتسم.”
لماذا نقرأ حديث المساء؟
-
لأنه يعكس مشاعر نعيشها يوميًا لكننا لا نجد الكلمات لها
-
لأنه يعزّي القلوب المتعبة ويوجهها للأمل
-
لأنه لا يحكم على القارئ، بل يصادقه
-
لأنه يعطيك جرعة من الحكمة بخفّة وبدون تعقيد
لمن يناسب هذا الكتاب؟
-
لمن يشعر بالإرهاق النفسي أو العاطفي
-
لمن يحب الكتب التي تقرأ على مهل
-
لمن يبحث عن الإلهام في الحياة اليومية
-
لمحبي الكتب القصيرة المليئة بالمعنى
نبذة عن المؤلف
أدهم شرقاوي كاتب فلسطيني لبناني، يكتب تحت اسم مستعار “قيس بن ساعدة”، ويُعرف بأسلوبه الذي يمزج بين الأدب والحكمة. من أشهر أعماله: حديث الصباح، نبض، خذني إلى المسجد الأقصى، رواية نطفة. يتميز بقدرته على تحويل المواقف اليومية إلى دروس إنسانية عميقة.