تحميل كتاب العقيدة الواسطية pdf
تفاصيل الكتاب
كتاب العقيدة الواسطية هو أحد أهم مؤلفات شيخ الإسلام ابن تيمية، كتبه ردًا على طلب قاضٍ من واسط بالعراق لشرح عقيدة أهل السنة والجماعة. يتناول فيه المؤلف أصول الإيمان وصفات الله وأركان الإسلام بأسلوب علمي متين، مع استدلالات من الكتاب والسنة.
ملخص كتاب العقيدة الواسطية
يشرح ابن تيمية في هذا الكتاب عقيدة أهل السنة والجماعة في الأسماء والصفات، فيثبت ما أثبته الله لنفسه دون تأويل أو تمثيل، وينفي ما نفاه عن نفسه دون تعطيل. ثم يتحدث عن مراتب الدين الثلاثة: الإسلام، الإيمان، والإحسان، كما فصّل القول في أركان كل مرتبة.
يتضمن الكتاب أيضًا مسائل تتعلق بالإيمان بالقدر، واليوم الآخر، وأحوال المؤمنين والأنبياء، مع الرد على الفرق المخالفة مثل المعتزلة والجهمية والأشاعرة، بأسلوب علمي مقارن، يبرز قوة الحجة ووضوح المنهج السلفي.
مقتطفات من كتاب العقيدة الواسطية
-
“بل نؤمن بأن الله ليس كمثله شيء، وهو السميع البصير.”
-
“من قال إن كلام الله مخلوق فقد كفر.”
-
“لا يوصف الله إلا بما وصف به نفسه أو وصفه به رسوله.”
-
“الإيمان قول وعمل، يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية.”
مميزات كتاب العقيدة الواسطية
-
يُعَدُّ مرجعًا أساسيًا في العقيدة السلفية.
-
يعتمد على النصوص الشرعية فقط دون فلسفة أو كلام.
-
أسلوبه موجز لكنه دقيق وعميق في المعنى.
-
واضح في بيان منهج أهل السنة في مسائل الصفات والإيمان.
-
معتمد في التعليم الشرعي في الكثير من الجامعات والمعاهد.
أسئلة شائعة حول كتاب العقيدة الواسطية
لمن كُتب هذا الكتاب؟
كُتب بطلب من قاضٍ من واسط لبيان عقيدة أهل السنة لعامة الناس.
هل يناسب المبتدئين؟
يفضل أن يُقرأ بشرح مبسط، لأنه يحتوي مصطلحات عقدية دقيقة.
ما الفرق بين الواسطية والحموية والتدمرية؟
الواسطية هي الأشهر والأبسط، بينما الحموية والتدمرية أعمق في الردود.
هل تم شرحه من قبل العلماء؟
نعم، شُرح من علماء كُثر مثل ابن عثيمين والفوزان وغيرهم.
هل يحتوي على مسائل خلافية؟
نعم، يناقش مسائل صفات الله والإيمان، ويخالف بعض الفرق الكلامية.
نبذة عن المؤلف
أحمد بن عبد الحليم بن تيمية (661هـ – 728هـ)، من كبار علماء الإسلام، وُلد في حران وانتقل إلى دمشق. برع في علوم التفسير والحديث والعقيدة والفقه، وعُرف بقوة حجته وجرأته في الحق. دخل السجن مرات بسبب مواقفه، وله كتب عديدة أبرزها: منهاج السنة، الفتاوى الكبرى، ودرء تعارض العقل والنقل.
