تحميل كتاب الاربعين النووية pdf الإمام النووي برابط مباشر
8.46 ميجا بايت
1885
مجاني
تفاصيل الكتاب
تحميل كتاب الاربعين النووية pdf هو أحد الكتب الإسلامية الشهيرة التي جمعها الإمام النووي، يضم الكتاب أربعين حديثًا نبويًا تم اختيارها بعناية لتعكس أهم الأسس والقواعد في الإسلام، هذه الأحاديث تركز على مواضيع مختلفة تشمل العقيدة، الفقه، والأخلاق، مما يجعله مرجعًا قيمًا لكل من يسعى لفهم الدين بشكل أعمق.
أسباب تأليف كتاب الاربعين النووية قام الإمام النووي بتأليف هذا الكتاب استجابة للحاجة الماسة إلى مرجع شامل ومختصر يجمع بين الأحاديث التي تعتبر “جامعات الكلم”، وهي الأحاديث التي تضمن معاني شاملة ضمن كلمات قليلة. وهدفه من ذلك كان تسهيل الفهم والتعليم لطلاب العلم والمجتمع الإسلامي عمومًا.
ملخص كتاب الاربعين النووية pdf
كتاب الاربعين النووية هو مؤلف يتضمن أربعين حديث نبوي شريف، جمعها الإمام النووي بدقة، ملتزمًا بصحتها، وعلل النووي سبب جمعه للأربعين بقوله: من العلماء من جمع الأربعين في أصول الدين، وبعضهم في الفروع، وبعضهم في الجهاد، وبعضهم في الزهد، وبعضهم في الخطب، وكلها مقاصد صالحة، رضي الله عن قاصديها، وقد رأيت جمع أربعين أهم من هذا كله، وهي أربعون حديثًا مشتملة على جميع ذلك، وكل حديث منها قاعدة عظيمة من قواعد الدين، وقد وصفه العلماء بأنه مدار الإسلام عليه، أو نصف الإسلام أو ثلثه أو نحو ذلك.
وقد التزم النووي في هذه الأربعين أن تكون صحيحة، وحذف أسانيدها ليسهل حفظها، وأتبعها بباب في ضبط خفيّ ألفاظها، وقد انتهى المؤلف من تأليفها ليلة الخميس 29 جمادى الأولى سنة 668 هـ.
وأشار النووي في مقدمة كتابه إلى اعتماده على حديث صحيح في جمع الأربعين، قائلاً: وقد اتفق العلماء على جواز العمل بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال، ومع هذا فليس اعتمادي على هذا الحديث، بل على قوله -صلى الله عليه وسلم- في الأحاديث الصحيحة: ليبلغ الشاهد منكم الغائب، وقوله: نضر الله امرأً سمع مقالتي فوعاها، فأداها كما سمعها، وقد علق الأستاذ ماهر الهندي على قول النووي بأن الاعتماد على الأحاديث الضعيفة في فضائل الأعمال هو قول الجمهور وليس متفق عليه.
مؤلف كتاب الاربعين النووية – الإمام النووي
حياته ونشأته الإمام النووي، حيث أن اسمه الكامل يحيى بن شرف النووي، وُلد في قرية نوى في سوريا عام 631 هـ (1233 م). نشأ في بيئة علمية ودينية، وبدأ دراسته في سن مبكرة، حيث أظهر نبوغًا وتفوقًا في العلم الشرعي. انتقل إلى دمشق ليواصل دراسته هناك، حيث درس على يد كبار العلماء في ذلك الوقت.
بالإضافة إلى “كتاب الأربعين النووية”، للإمام النووي العديد من المؤلفات المهمة مثل “رياض الصالحين” و”شرح صحيح مسلم”. تأثيره الكبير في العلوم الشرعية يستمر حتى اليوم، حيث يُعتبر من أبرز علماء الإسلام الذين تركوا بصمة واضحة في الفقه والحديث.