تحميل كتاب المثنوي المعنوي pdf
تفاصيل الكتاب
كتاب المثنوي المعنوي هو أحد أعظم الأعمال الأدبية والصوفية في تاريخ الأدب الفارسي والإسلامي. ألّفه الشاعر والمتصوف الكبير جلال الدين الرومي في القرن السابع الهجري، ويُعتبر هذا الكتاب مرآة للروح، ومرجعًا للباحثين عن الحكمة والحقيقة متوفر الان في مكتبة سهم بشكل كامل وجميع الاجزاء متاح للتحميل مجانا.
ما هو المثنوي المعنوي؟
المثنوي هو ديوان شعري ضخم، يتكوّن من أكثر من 25 ألف بيت شعري باللغة الفارسية، يشرح فيه الرومي تعاليم التصوف من خلال قصص رمزية، وحكم، وأمثال، وتأملات روحية. يتميز بأسلوبه العميق الذي يجمع بين البساطة والمجاز، وبين التعليم والتأمل.
محتوى الكتاب
ينقسم الكتاب إلى ستة أجزاء، تتناول مواضيع متعددة مثل:
-
العلاقة بين الإنسان وخالقه
-
الحب الإلهي
-
النفس ومجاهدتها
-
الحقيقة والظاهر
-
القصص الرمزية من القرآن والتراث الإسلامي
كل قصة أو حكاية تأتي ضمن سياق رمزي له مغزى روحي، ولا تُروى للترفيه بل للتأمل والفهم العميق.
أهمية المثنوي في التصوف
يُلقب المثنوي المعنوي بـ “قرآن العجم” نظرًا لمكانته في الأدب الصوفي، ويُعد مرجعًا روحيًا أساسيًا لطريقة المولوية وغيرها من الطرق الصوفية. الكتاب لا يدعو فقط إلى الزهد، بل إلى الحب، والمعرفة، والتوحيد الحقيقي.
مقتطفات من المثنوي
“أنت لست قطرة في محيط، بل أنت المحيط في قطرة.”
“الحب لا يعرف ماضيًا أو مستقبلًا، هو الحاضر الدائم.”
“كل ما تراه خارجك هو انعكاس لما في داخلك.”
لماذا يقرأ الناس المثنوي إلى اليوم؟
-
لأنه كتاب روحي يتجاوز الزمان والمكان
-
لأنه يلامس أعماق النفس البشرية
-
لأنه يجمع بين الشعر والفلسفة والعرفان
-
لأنه يرشد القارئ إلى طريق الصفاء والسكينة
نبذة عن المؤلف
جلال الدين الرومي، شاعر وفقيه ومتصوف فارسي، وُلد في بلخ (أفغانستان حاليًا) عام 604 هـ، وانتقل لاحقًا إلى قونية (في تركيا حاليًا). تتلمذ على يد شمس التبريزي، وغيّر ذلك مجرى حياته، فكتب أعظم أشعاره بعد لقائه به. من أبرز أعماله: الديوان الكبير والمثنوي المعنوي.